كيف أتخلص من السرحان في الصلاة

أن يُذهب الله عنه هذه الوسوسة. استشعار العبد أنه واقف بين يدي الله تعالى، المطلع على السر والعلن. المحافظة على ذكر الله الاستعانة بالله تعالى واللجوء إليه بالدعاء بإخلاص وصدق أن يُذهب الله عنه هذه الوسوس
عالى في الأحوال كافة، وأهمها أذكار الصباح والمساء، وأذكار الاستيقاظ من النوم، وأذكار دخول الخلاء، وأذكار النوم، وأذكارالدخول والخروج، والتسمية عند الطعام، وغيرها. الإكثار من تلاوة القرآن الكريم. الاستعاذة من الشيطان الرجيم، والتفل عن اليسار، وقطع الاسترسال مع ما يلقيه من وسوسة، والإعراض عنه، وهذا العلاج هو أعظم علاج للوسوسة. الاستغفار، والتوبة، فقد تكون الوساوس تلك بسبب ذنوب العبد. الحرص على إفراغ القلب من الشواغل المادية، والحاجات البدنية، قبل الإحرام بالصلاة، فكثرة الوسواس إنما تكون بحسب كثرة ما يعرض للمسلم من شهوات وشبهات. تدبر الآيات المقروءة أو المسموعة في الصلاة، وحضور الذهن أثناء الصلاة. تعريف الوسوسة هي ما يلقيه الشيطان في روع المصلي، فلا يزال يلقي للعبد في صلاته حتى يخرج منها، ولم يعقل أو يدرِ منها شيء، ويستمر في اتباع الوسوسة خطوة خطوة حتى تفسد عليه دينه، ويهوّن الشيطان من خلال الوسوسة على المسلم شأن المعصية، ويجعلها صغيرة في عينه، وقد قال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)،
٢]والنزغ هنا تعني أن يصيبه من الوسوسة ما يجعله يقترف ما لا يحل له، وقد أمر الله سبحانه في هذه الآية بالاستعاذة الشيطان، والاستعاذة هي طلب النجاة والاستعانة من الله تعالى.
                                                                                                    ٣] أنواع الوسوسة للوسوسة نوعان هما
[٤] الوسوسة التي تمنع المسلم من التدبر في الصلاة، وهي بمنزلة الخواطر التي لا تبطل الصلاة. الوسوسة التي تمنع المصلي من فهم المقروء ومن حضور القلب، فيصير المصلي من جرّاءها غافلًا تمامًا، وهذه الوسوسة تمنع الثواب، ولا يتحصّل للمصلي الثواب إلا بمقدار ما يستحضر ويتدبر من صلاته.

Comments